امضوا، حتى توقعهم في النار.
قال قتادة: * (تؤزهم) * أي تزعجهم إلى المعاصي.
قال أبو جعفر: هذه الأقوال متقاربة المعاني، وأصله من أزرت الشيء أؤزة، أزا، وأزيزا أي حركته، ومنه الحديث " إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل " أي من البكاء.
81 - وقوله جل وعز: * (فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا) * [آية 84].
روى هشيم عن أبي يزيد عن أبي جعفر " محمد بن علي " في قوله تعالى * (إنما نعد لهم عدا) * قال: كل شيء حتى