معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٣٢
قيل: نهى عن الالتفات إلى ما في المنازل، لئلا يقع الشغل به عن المضي.
36 - وقوله جل وعز: * (وقضينا إليه ذلك الأمر) * [آية 66].
أي أخبرناه به، ثم بينه فقال تعالى: * (أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين) * [آية 66].
أي إن آخرهم مستأصل.
وقال الفراء: الدابر: الأصل.
37 - وقوله تعالى: * (قالوا أولم ننهك عن العالمين) *؟ [آية 70].
يروى أنهم كانوا نهوه أن يضيف أحدا.
38 - ثم قال جل وعز: * (قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين) * [آية 71].
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»