قال قتادة وهم: الذين قال الله * (فاختلف الأحزاب من بينهم) *. اختلفوا فيه فصاروا أحزابا.
42 - وقوله جل وعز * (فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم) * [آية 37].
روى مبارك عن الحسن قال: يوم القيامة.
43 - وقوله جل وعز * (أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا) * [آية 38].
روى سعيد عن قتادة، قال: ذلك والله يوم القيامة، سمعوا حين لا ينفعهم السمع، وأبصروا حين لا ينفعهم البصر.
قال أبو جعفر: والمعنى عند أهل اللغة: ما أسمعهم وأبصرهم يوم القيامة!؟ لأنهم عاينوا ما لا يحتاجون معه إلى فكر ولا روية.
44 - وقوله تبارك وتعالى: * (وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون) * [آية 39].