معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٣٣٦
49 - ثم قال جل وعز: * (سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا) * [آية 47].
الحفي: اللطيف البار.
يقال: حفي به، وتحفى: إذا بره.
أي كان يجيبني إذا دعوته.
50 - وقوله جل وعز * (ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا) * [آية 50].
أي أبقينا عليهم ثناء حسنا.
قال أبو جعفر: ومعروف في اللغة أن يجعل اللسان موضع القول، لأن القول به يكون، كما قال الشاعر:
إني أتاني لسان لا أسر بها من علو لا عجب منها ولا سخر
(٣٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 ... » »»