بأسماء أنبيائهم والصالحين منهم ".
37 - ثم قال جل وعز * (وما كانت أمك بغيا) * [آية 28].
أي فاجرة، والبغاء: الزنا.
38 - وقوله جل وعز * (فأشارت إليه...) * [آية 29].
والمعنى: فأشارت إلى عيسى أن كلموه، ودل على هذا قوله تعالى: * (قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا) * [آية 29].
قيل: " كان " ها هنا زائدة، لأن الناس كلهم لا يخلون من أن يكونوا هكذا.
وقيل: " كان " بمعنى وقع، وخلق.