46 - ثم قال جل وعز * (إنه كان صديقا نبيا) * [آية 41].
صديق مأخوذ من الصدق، وفيه معنى المبالغة والتكثير، يقال: لمن صدق بالله وأنبيائه، وفرائضه، وعمل بها " صديق " ومنه قيل لأبي بكر: صديق.
47 - وقوله جل وعز * (يا أبت لا تعبد الشيطان...) * [آية 44].
والمعنى: لا تطعه فيما يأمرك به، من الكفر والعصيان، فتكون بمنزلة من عبده.
وروى علي بن الحكم عن الضحاك * (لئن لم تنته لأرجمنك) * بالقول.
قال أبو جعفر: وذلك معروف في اللغة، يقال رجمه ورماه: إذا شتمه، ومنه قوله تعالى * (والذين يرمون المحصنات) *.
48 - ثم قال جل وعز * (واهجرني مليا) * [آية 46].