والمعنى: وجدا في القرية حائطا مائلا، يوشك أن يسقط ويقع، فمسحه الخضر بيده فاستقام.
وقيل: إنه هدمه ثم بناه.
وروى أن موسى قال للخضر: قوم استطعمناهم فلم يطعمونا، وضفناهم فلم يضيفونا، ثم قعدت تبني لهم الجدار * (لو شئت لاتخذت عليه أجرا!!) * وقوله تعالى * (يريد أن ينقض) * أي يوشك أن يسقط، وهذا مجاز وتوسع، وهو في كلام العرب وأشعارها كثير، فمن ذلك قول عنترة]:
وأزور من وقع القنا بلبانه وشكا إلي بعبرة وتحمحم وقول الآخر:
يريد الرمح صدر أبي براء ويرغب عن دماء بني عقيل