والثاني: معناه: جئت بشيء نكر، فلما حذف الباء أفضى إلى الفعل فنصبه.
111 - ثم قال جل وعز: * (قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا) * [آية 76].
أي إن أنكرت عليك بعد هذه المرة، واعترضت على ما يصدر منك، فلا تصحبني معك، فقد أعذرت إلى ونبهتني على مخالفتي الشرط، فأنت معذور عندي.
112 - وقوله جل وعز: * (فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها...) * [آية 77].
أي مشيا حتى وصلا إلى قرية، فطلبا طعاما فلم يعطوهما، واستضافاهم فلم يضيفوهما.
قال ابن عباس: هي أنطاكية.
وقال ابن سيرين: هي الأيلة.
113 - ثم قال تعالى: * (فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه) * [آية 77].