روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: ملجأ.
وحكى أهل اللغة وأل، يئل: إذا نجا.
93 - وقوله جل وعز: * (وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا...) * [آية 59].
والمعنى: أهل القرى.
94 - ثم قال جل عز: * (وجعلنا لمهلكهم موعدا) * [آية 59].
يجوز أن يكون المعنى: لإهلاكهم، فيكون مصدرا.
ويجوز أن يكون المعنى: لوقت إهلاكهم.
ومن قرأ * (لمهلكهم) * ذهب إلى أن المعنى: لهلاكهم، كما يقال: جلس مجلسا، واسم الموضع: المجلس.