معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٢٠٦
الأشياء إلى الأرض من الوجوه، إذا ابتدئ السجود.
127 - ثم قال جل وعز: * (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن...) * [آية 110].
فيروى أنهم قالوا: ندعو اثنين؟ فأعلم الله جل جلاله أنه لا يدعى غيره بأسمائه فقال * (أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى) *.
128 - ثم قال جل وعز * (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا) * [آية 110].
فيها وجهان:
أحدهما: رواه الأعمش عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلن إذا قرأ، فيسب المشركون القرآن ومن أنزله، ومن جاء به، فصار يخفي
(٢٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 204 205 206 207 208 209 211 212 ... » »»