معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٢٠٨
ويقال: إنه إنما قيل صلاة، أنها لا تكون إلا بدعاء، والدعاء صلاة فسميت باسمه.
129 - وقوله جل وعز: * (ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل...) * [آية 111].
أي لم يحتج إلى من ينتصر له.
130 - ثم قال عز وجل: * (وكبره تكبيرا) * [آية 111].
أي عظمه تعظيما.
* * * انتهت سورة الإسراء ولله الحمد والمنة "
(٢٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 206 207 208 209 211 212 213 214 ... » »»