القراءة فأنزل الله جل وعز * (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) *.
والقول الآخر: رواه هشام بن عروة عن أبيه قال قالت لي عائشة: يا ابن أختي أتدري فيم أنزل * (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) *؟ قال قلت: لا، قالت: أنزل في الدعاء.
قال أبو جعفر: والإسنادان حسنان، والدعاء يسمى صلاة، ولا يكاد يقع ذلك للقراءة، قال الأعشى:
تقول بنتي وقد قربت مرتحلا يا رب جنب أبي الأوصابا والوجعا عليك مثل الذي صليت فاغتمضي نوما فإن لجنب المرء مضطجعا