59 - ثم قال جل وعز: * (أئنا لمبعوثون خلقا جديدا) *؟ [آية 49].
أي مجددا.
60 - ثم قال جل وعز: * (قل كونوا حجارة أو حديدا) * [آية 50].
قال مجاهد: أي ما شئتم، فستعادون.
قال أبو جعفر: وهذا قول حسن، لأنهم لا يستطيعون أن يكونوا حجارة، وإنما المعنى أنهم قد أقروا بخالقهم، وأنكروا البعث، فقيل لهم: استشعروا أن تكونوا ما شئتم، فلو كنتم حجارة أو حديدا، لبعثتم كما خلقتم أول مرة.
61 - ثم قال عز وجل: * (أو خلقا مما يكبر في صدوركم...) * [آية 50].
أي يعظم.
قال ابن عمر ومجاهد وعكرمة وأبو صالح والضحاك في قوله