معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ١٦٢
أي مخدوعا: قال الشاعر:
أرانا موضعين لحتم غيب ونسحر بالطعام وبالشراب أي نعلل بهما فكأنهما نخدع، ويبينه قوله تعالى * (انظر كيف ضربوا لك الأمثال) *!!
وقال في موضع آخر * (ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر) *.
58 - وقوله جل وعز: * (وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا...) * [آية 49].
قال مجاهد: أي ترابا. وهو قول الفراء.
وقال أبو عبيدة والكسائي: يقال منه: رفت رفتا أي حطم.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»