57 - ثم قال تعالى * (نحن أعلم بما يستمعون به، إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى...) * [آية 47].
أي ذوو نجوة أي سرار.
ثم بين ما يتناجون به فقال جل ثناؤه:
* (إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا) *.
في معناه قولان:
قال مجاهد: أي مخدوعا.
وقال أبو عبيدة: أي له سحر، والسحر والسحر.
الرئة.
والمعنى عنده: " إن تتبعون إلا بشرا " أي ليس بملك.
قال أبو جعفر: والقول الأول أنسب بالمعنى، وأعرف في كلام العرب، لأنه يقال: ما فلان إلا مسحور أي مخدوع كما قال تعالى * (إني لأظنك يا موسى مسحورا) *.