وكذلك الأغلال التي كانت عليهم، إنما هو تمثيل، أي أشياء قد كلفوعا وضمنوها فهي بمنزلة الأغلال.
ويروى أن أحدهم كان إذا أصاب جلده بول، وجب عليه أن يقطعه، وإذا قتل رجل رجلا لم يكن بد من قتله، ولا تؤخذ منه دية.
144 - ثم قال جل وعز فالذين آمنوا به، وعزروه ونصروه..
(آية 157).
وقيل: معنى وعزروه وعظموه.
وقيل: ومنعوا منه أعداءه، والمعاني متقاربة.
واتبعوا النور الذي أنزل معه بمنزلة النور في البيان.
ثم قال: فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته.. (آية 158).
قال مجاهد: معنى يؤمن بالله وكلمته يؤمن بالله،