معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٨٧
العجل، ولم يرضوا عبادته.
قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أي أمتهم، كما قال تعالى إن أمرؤ هلك.
قال ابن كيسان: أي لو شئت أهلكتهم من قبل لأنهم أذنبوا، بأنهم لم ينهوا من عبد العجل.
وإياي بذنبي حين قتلت القبطي، فقد رحمتنا ولم تهلكنا بذنوبنا نحن، أفتهلكنا بذنوب السفهاء، الذين عبدوا العجل؟ وأنت متفضل علينا بالعفو قبل هذا؟
قال أبو جعفر: حقيقة المعنى: لست تهلكنا، وألف الاستفهام تدل على هذا المعنى في كثير من المواضع كما تقول: ما أنا أفعل مثل هذا، أي لست أفعله.
(٨٧)
مفاتيح البحث: الهلاك (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»