وقال غيره: نجيت لأنها لم تشارك كالذين عصوا.
قال مجاهد: بئيس أليم شديد، وهذا معروف في اللغة، يقال: بؤس، فهو يبأس: إذا اشتد.
ومن قرأ بيس ففيه قولان:
قال الكسائي: الأصل فيه بئس خففت الهمزة، فالتقت ياءان، فحذفت إحداهما وكسر أوله، كما يقال: رغيف، وشهيد.
وقيل: أراد بئس على فعل، فكسر أوله، وخففت الهمزة، وحذفت الكسرة، كما يقال: رحم ورحم.
قال أبو إسحاق: بئيس أي شديد، وقد بئس إذا افتقر، وبؤس: إذا اشتد.
قال علي بن سليمان: بيس: ردئ وليس بجار على