معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ١٠٢
وفي الحديث: " كل مولود يولد على الفطرة ".
أي على ابتداء أمره، حين أخذ عليهم العهد.
حدثنا أبو جعفر قال: نا عبد الله بن إبراهيم المقرئ البغدادي بالرملة قال: نا عباس الدوري قال: نا عبد الله بن موسى قال: نا أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية عن أبي بن كعب في هذه الآية: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم إلى قوله: المبطلون قال: جمعهم فجعلهم أزواجا، ثم صورهم، ثم استنطقهم فقال: ألست بربكم قالوا بلى شهدنا إنك ربنا وإلهنا، لا رب لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك، قال: " فأرسل إليكم رسلي، وأنزل عليكم كتبي، فلا تكذبوا رسلي، وصدقوا وعيدي، وإني سأنتقم ممن اشرك بي، ولم يؤمن بي، فأخذ عهدهم وميثاقهم " وذكر الحديث.
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»