معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٨٨
إن هي إلا فتنتك تضل بها أي بالفتنة من تشاء أن تبتليه، فتجعله عاصيا.
140 - وقوله عز وجل واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك.. (آية 156).
قال مجاهد وأبو العالية وقتادة: في قوله تعالى إنا هدنا إليك قالوا: تبنا.
141 - ثم قال جل وعز قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شئ.. (آية 156).
قال الحسن وقتادة: وسعت البر والفاجر، في الدنيا، وهي للتقي خاصة يوم القيامة.
142 - وقوله جل وعز فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة..
(آية 156).
روى حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»