قال قتادة: أي توعدون من أتى شعيبا وغشية، وأراد الإسلام بالأذى.
ويقال: وعدته خيرا أو شرا، فإذا قلت: وعدته لم يكن إلا للخير وإذا قلت أوعدته لم يكن إلا للشر.
82 - (ثم قال جل وعز وتصدون عن سبيل الله من آمن به وتبغونها عوجا (آية 86).
قال قتادة: أي وتبغون السبيل عوجا عن الحق.
والسبيل: الطريق والمذهب.
83 - ثم قال جل وعز واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم (آية 86).
1 - يجوز أن يكونوا قليلي العدد.
2 - ويجوز أن يكونوا فقراء، فكثرهم بالغنى.
3 - ويجوز أن يكونوا غير ذوي مقدرة.