والخلال، والمخالة، والخلة: بمعنى الصداقة.
قال الشاعر:
صرفت الهوى عنهن من خشية الردى ولست بمقلي بين الخلال ولا قالي 29 - وقوله جل وعز وآتاكم من كل ما سألتموه) (آية 34).
قال مجاهد: أي من كل ما رغبتم إليه فيه.
قال أبو جعفر: وهذا قول حسن، يذهب إلى أنهم قد أعطوا مما لم يسألوه، وذلك معروف في اللغة أن يقال: امض إلى فلان فإنه يعطيك كل ما سألت، وإن كان يعطيه غير ما سأل.