عند جميع أهل اللغة - إلا من شذ منهم - بمعنى الوقت، يقع لقليل الزمان وكثيره، وأنشد الأصمعي بيت النابغة:
تناذرها الراقون من سوء سمها تطلقه حينا وحينا تراجع فهذا يبين لك أن الحين بمعنى الوقت.
غير أن الأشبه في الآية أن يكون الحين السنة: لأن إدراك الثمرة كل عام، وكذا طلعها.
وقد روي عن علي بن أبي طالب رحمة الله عليه أنه قال: أدنى الحين سنة.
وروى سفيان عن الحكم، وحماد، قالا: الحين: سنة.
ومعنى اجتثت قطعت جثتها بكمالها.