أي من أمامه، وليس من الأضداد، ولكنه من توارى أي استتر.
16 - ثم قال تعالى ويسقى من ماء صديد (آية 16).
قال ابن عباس: أي قد خالط لحمه ودمه.
قال الضحاك: يعني القيح والصديد.
وقال مجاهد: هو القيح والصديد.
وقال غيره: يجوز أن يكون هذا تمثيلا، أي يسقى ما هو بمنزلة القيح والصديد.
ويجوز أن يكون: يسقى القيح والصديد.