وفي الآية قول آخر: وهو أنه لما قال جل وعز: وآتاكم من كل ما سألتموه لم ينف غير هذا.
على أن الضحاك قد قرأ وآتاكم من كل ما سألتموه وقد رويت هذه القراءة عن الحسن أيضا.
وفسره الضحاك وقتادة على النفي.
وقال الحسن: أي من كل الذي سألتموه.
بمعنى: وآتاكم من كل الأشياء التي سألتم.
قال أبو جعفر: وقول الحسن أولى، والآخر يجوز على بعد، وبعده أنه بالواو أحسن عطفا، بمعنى: وما سألتموه. إلا أنه يجوز على بعد.