(ب) قال قتادة: ردوا على الرسل ما جاءوا به.
فهذا على التمثيل، وهو مذهب أبي عبيدة أي تركوا ما جاءهم به الرسل، فكانوا بمنزلة من رده إلى فيه، وسكت فلم يقل.
وقيل: فردوا أيديهم في أفواههم ردوا ما لو قبلوه كان نعما. في أفواههم أي بأفواههم أي بألسنتهم.
(ج) وقيل: ردوا نعم الرسل: لأن إرسالهم نعم عليهم، بالنطق وبالتكذيب.
(د) وفي الآية قول رابع: وهو أولاها وأجلها إسنادا:
قال أبو عبيد: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص، عن عبد الله في قوله