واستحيوا شرخهم ".
8 - ثم قال تعالى وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم (آية 6).
قيل: المعنى: في إنجائه منهم نعمة عظيمة، ويكون البلاء (ها هنا: النعمة.
وقيل: فيما جرى منهم عليكم بلاء أي بلية).
وقيل: البلاء ها هنا: الاختبار.
9 - وقوله جل وعز وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم..
(آية 7).
تأذن: بمعنى أعلم، من قولهم: آذنه فأذن بالأمر، وهذا كما يقال: توعدته، وأوعدته بمعنى واحد.