معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٤٢٦
الحمد لله العلي المنان صار الثريد في رؤوس العيدان وإنما يعني السنبل فسماه ثريدا، لأن الثريد منه، وهذا قول حسن.
والأول أبينها، وأهل التفسير عليه.
حدثنا أحمد بن شعيب قال: أخبرني أحمد بن سعيد قال:
وهب بن جرير عن أبيه عن علي بن الحكم عن الضحاك في وقوله:
إني أراني أعصر خمرا قال: فالخمر العنب، وإنما يسمي أهل عمان العنب الخمر.
55 - ثم قال تبارك وتعالى وقال الآخر إني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين (آية 36).
في هذا قولان:
أحدهما: إنا نراك تحسن تأويل الرؤيا.
والقول الآخر: يروى عن الضحاك أنه كان يعين المظلوم، ويعود المريض، وينصر الضعيف، ويوسع للرجال.
فحاد عن جوابهما إلى غير ما سألاه عنه فقال " لا يأتيكما ".
وفي هذا قولان:
(٤٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 ... » »»