57 - ثم دعاهما إلى الإسلام بعد، فقال يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار (آية 39).
58 - وقوله جل وعز يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا.. (آية 41).
أي يكون على شراب الملك.
قال عبد الله بن مسعود: لما عبر لهما الرؤيا قالا: ما رأينا شيئا، فقال قضي الأمر الذي فيه تستفتيان..
وقال أبو مجلز: كان أحدهما صادقا، والآخر كاذبا، فقال قضي الأمر الذي فيه تستفتيان أي وقع على ما قلت، حقا كان أو باطلا.
59 - وقوله جل وعز وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك.. (آية 42).
قال مجاهد: عند الملك، وذلك معروف في اللغة أن يقال للسيد: رب. قال الأعشى:
ربي كريم لا يكدر نعمة وإذا تنوشد بالمهارق أنشدا