مرة ".
قال أبو جعفر: وقد بينا قول من يرجع إلى قوله من أهل الحديث والروايات.
وأهل اللغة المحققون على قولهم.
قال أبو إسحاق يبعد أن يقال: ضربتك لولا زيد ن وهممت بك لولا زيد، وإنما الكلام لولا زيد لهممت بك، فلو كان " ولقد همت به "، " ولهم بها لولا أن رأى برهان ربه " لجاز على بعد، وإنما المعنى: لولا أن رأى برهان ربه لأمضى ما هم به.
وقال بعض أهل اللغة: المعنى: وهم بدفها.
37 - وقوله جل جلاله كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء..
(آية 24).
السوء: خيانة صاحبه، والفحشاء: ركوب الفاحشة.
حدثنا أحمد بن محمد الأزدي قال: نا محمد بن إبراهيم بن جناد قال: نا الحسن بن عبد العزيز الجروي قال: حدثني أبو مروان - واثنى عليه خيرا - قال: حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن