أبدا، ثم قال: إلا ما شاء ربك فخاطبهم على ما يعرفون من الاستثناء، ورد الأمر إلى الله جل جلاله، كما قال تعالى لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين وقد بين هذا بقوله عطاء غير مجذوذ قال مجاهد: أي غير مقطوع.
قال أبو جعفر: وذلك معروف في اللغة، يقال: جذذت الشئ: أي قطعته.
وقد قيل في هذه الآية قول سادس: يكون الاستثناء لمقامهم في عرصة القيامة.
وقال قتادة: تبدل هذه السماء وهذه الأرض.
فالمعنى: خالدين فيها ما دامت تلمك هذا السماء، وتلك الأرض المبدلتان ثم من هاتين.