معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٢٨
وقيل: أي من حرم لبس الثياب في الطواف؟ ومن حرم ما حرموا من البحيرة وغيرها؟
قال الفراء: إن قبائل من العرب، كانوا لا يأكلون اللحم أيام حجهم، ويطوفون عراة، فأنزل الله جل وعز هذا.
33 - ثم قال جل وعز قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة (آية 32).
قال الضحاك: يشترك فيها المسلمون والمشركون، في الدنيا، وتخلص للمسلمين يوم القيامة.
وقيل في الحياة الدنيا في الصلة، أي آمنوا في ذا الوقت، خالصة من الغم والتنغيص.
34 - وقوله جل وعز قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن.. (آية 33).
روى روح بن عبادة، عن زكريا بن إسحاق، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: ما ظهر منها: نكاح الأمهات في
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»