جبريل عليه السلام.
قال أبو جعفر: تكون الهاء في ربه للنبي صلى الله عليه وسلم، وفي يتلوه تعود على البينة، لأن البينة والبيان واحد، وفي منه تعود على اسم الله جل وعز.
وقول الحسن يحتمل المعنى أي ولسانه يعبر عنه ويميز.
ويجوز أن تكون الهاء في منه تعود على من.
وقيل: الشاهد القرآن ويتلوه يكون بعده تاليا شاهدا ومن قبله أي ومن قبل الشاهد، وقد قيل أفمن كان على بينة من ربه يعني به النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون، واستشهد صاحب هذا القول بقوله أولئك يؤمنون به والمعنى على القول الأول:
أفمن كان على بينة من ربه، كالذي يريد الحياة الدنيا وزينتها؟
20 - ثم قال جل وعز ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة (آية 17).
أي يصدقه.