قال قتادة: ما كانوا يستطيعون أن يسمعوا خبرا فينتفعوا به، ولا يبصرون خيرا فيأخذوا به.
وحكى الفراء عن بعض المفسرين أن المعنى: يضاعف لهم العذاب بما كانوا يستطيعون السمع ولا يعقلون.
وذهب إلى أن هذا مثل قولهم: جزيته فعله وبفعله.
ومن أحسن ما قيل فيه - وهو معنى قول ابن عباس - إن المعنى: لا يستطيعون أن يسمعوا الحق سماع منتفع، ولا يبصرونه بصر مهتد، لاشتغالهم بالكفر الذي كانوا عليه مقيمين.
وقد روي عنه ما كانوا يستطيعون السمع يعني:
الآلهة.
24 - وقوله جل وعز مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع.. (آية 24).