الفجر، كأنه يذهب إلى تنوير الصبح.
قال عبد الله بن عباس: التنور: وجه الأرض وكانت علامة بين نوح وربه جل وعز. أي إذا رأيت الماء قد فار على وجه الأرض.
فاركب أنت وأصحابك السفينة.
وقال قتادة: التنور: أعلى الأرض وأشرفها، وكان ذلك علامة له.
وكان مجاهد يذهب إلى أنه تنور الخابز.
وقال الشعبي: جاء الماء من ناحية الكوفة.
قال أبو جعفر: وهذه الأقوال ليست بمتناقضة، لأن الله قد خبرنا ان الماء قد جاء من السماء والأرض، فقال: ففتحنا أبواب