ففسقوا فيها.
وقال مجاهد: يبين لهم أمر إبراهيم، ألا يستغفروا للمشركين خاصة، ويبين لهم الطاعة والمعصية عامة.
وروي أنه لما نزل تحريم الخمر، وشدد فيها، سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عمن مات وهو يشربها؟ فأنزل الله عز وجل وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون.
114 - وقوله جل وعز لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة.. (آية 179).
قال عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب: " خرجوا في غزوة تبوك، في حر شديد، وكان الرجلان والثلاثة على البعير الواحد، فعطشوا يوما عطشا شديدا، فأقبلوا ينحرون الإبل، ويشقون أكراشها، ويشربون ما فيها ".