قال أبو جعفر: وأصل السيح: الذهاب على وجه الأرض، ومنه قيل: ماء سيح، ومنه سمي سيحان.
وقيل للصائم: سايح، لأنه تارك للمطعم، والمشرب، والنكاح، فهو بمنزلة السايح.
110 - ثم قال جل وعز الراكعون الساجدون (آية 112).
أي المؤدون الفرائض.
ثم قال جل وعز الآمرون بالمعروف أي بالإيمان بالله جل وعز.
ثم قال والناهون عن المنكر أي عن الكفر.
ويجوز ان يكون المعنى: الآمرون بكل معروف، والناهون عن كل منكر.