معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٢٦١
أن يسلم، فاستغفر له.
فلما تبين له أنه عدو لله بإقامته الكفر تبرأ منه.
وقال عبد الله بن عباس: لما تبين له أنه عدو لله، بان مات وهو كافر، تبرأ منه.
112 - وقوله عز وجل إن إبراهيم لأواه حليم (آية 114).
روى أبو ظبيان عن ابن عباس أنه قال: الأواه: الموقن.
وروي عن عبد الله بن مسعود قولان، أصحهما إسنادا ما رواه حماد، عن عاصم عن زر عن ابن مسعود أنه قال: هو الدعاء، والآخر انه الرحيم.
وروي عن مجاهد أنه الفقيه.
وقال كعب: إذا ذكر النار تأوه.
(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 ... » »»