و " عسى " من الله واجبة، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم بأموالهم، فأبى أي يقبلها، فأنزل الله خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها، وصل عليهم.
قال أبي: وصل عليهم واستغفر لهم.
وقيل: هم الثلاثة الذين خلفوا، والعمل الصالح الذي عملوه أنهم لحقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم وربطوا أنفسهم بسواري المسجد، وقالوا: لا نقرب أهلا ولا ولدا، حتى ينزل الله عذرنا.
وآخر سيئا هو تخلفهم عن غزوة تبوك، حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأول الصحيح.
98 - وقوله جل وعز ألم يعلموا ان الله هو يقبل التوبة عن عباده، ويأخذ الصدقات.. (آية 104).