أي ومنهم الذين اتخذوا مسجدا ضرارا أي مضارة.
102 - ثم قال تعالى وتفريقا بين المؤمنين، وإرصاد لمن حارب الله ورسوله من قبل.. (آية 107).
قال مجاهد: هو " أبو عامر " خرج إلى الشام يستنجد قيصر على قتال المسلمين، وكانوا يرصدون له.
وقال أبو زيد: يقال: رصدته في الخير، وأرصدت له في الشر.
وقال ابن الأعرابي ل: ا يقال إلا أرصدت، ومعناه ارتقيت.
103 - وقوله جل وعز: لا تقم فيه أبدا، لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق ان تقوم فيه.. (آية 108).