معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٢٤٦
92 - وقوله جل وعز ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول (آية 99).
فالصلاة ها هنا: الدعاء.
قال الضحاك: وصلوات الرسول يقول: واستغفار الرسول.
والصلاة تقع على ضروب:
فالصلاة من الله جل وعز: الرحمة، والخير، والبركة، قال الله جل وعز: هو الذي يصلي عليكم وملائكته.
والصلاة من الملائكة: الدعاء.
وكذلك هي من النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال سبحانه وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم.
أي دعاؤك تثبيت لهم، وطمأنينة، كما قال الشاعر:
تقول بنتي وقد قربت مرتحلا يا رب جنب أبي الأوصاب والوجعا
(٢٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 ... » »»