84 - وقوله عز وجل رضوا بأن يكونوا مع الخوالف، وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون (آية 87).
قال مجاهد وقتادة: الخوالف: النساء.
وقال غيرهما: الخوالف أخساء الناس وأردياؤهم، ويقال:
فلان خالفة أهله، إذا كان دونهم.
قال أبو جعفر: وأصله من خلف اللبن، يخلف، خلفة:
إذا حمض من طول مكثه، وخلف فم الصائم: إذا تغير ريحه.
ومنه فلان خلف سوء.
فأما قول قتادة فاقعدوا مع الخالفين أي مع النساء، فليس بصواب، لأن المؤنث لا يجمع كذا، ولكن يكون المعنى: مع الخالفين للفساد، على ما تقدم.