وقد يعتذر ولا عذر.
والقول الآخر: ان يكون " المعذرون " الذين لا عذر لهم، كما يقال عذر فلان.
وزعم أبو العباس أن المعذر هو الذي لا عذر له.
قال أبو جعفر: ولا يجوز أن يكون بمعنى المعتذر، لأنه إذا وقع الإشكال، لم يجز الإدغام، و " المعذرون " الذين قد بالغوا في العذر، ومنه " قد أعذر من أنذر " أي قد بالغ في العذر من تقدم إليك فأنذرك.
والمعذرون: المعتذرون، للاتباع، والكسر على الأصل.
86 - وقوله جل وعز ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم، قلت لا أجد ما أحملكم عليه، تولوا وأعينهم تفيض من الدمع..
(آية 92).
قال الحسن وبكر بن عبد الله: نزلت في " عبد الله بن