لبس، ولباس.
26 - ثم قال جل وعز ولباس التقوى ذلك خير (آية 26).
أي لباس التقوى خير من الثياب، لأن الفاجر وإن لبس الثياب فهو دنس.
وروى قاسم بن مالك عن عوف عن معبد الجهني قال:
لباس التقوى: الحياء.
وقرأ الأعمش: ولباس التقوى خير ولم يقرأ ذلك.
27 - وقوله جل وعز إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم (آية 27).
قبيله: جنوده.
قال مجاهد: يعني الجن والشياطين.