وقيل: معنى وعن أيمانهم وعن شمائلهم: من كل جهة يعملون منها ويكون تمثيلا، لأن أكثر التصرف باليدين، قال الله عز وجل: ذلك بما قدمت يداك.
وقال مجاهد: من بين أيديهم، وعن أيمانهم من الحسنات، ومن خلفهم وعن شمائلهم من السيئات.
17 - وقوله جل وعز قال اخرج منها مذءوما مدحورا (آية 18).
يقال: ذأمته، وذمته، وذممته، بمعنى واحد.
وقرأ الأعمش: مذوما والمعنى واحد، إلا أنه خفف الهمزة.
وقال مجاهد: المذؤم: المنفي. والمعنيان متقاربان.
والمدحور: المطرود المبعد، يقال: " اللهم ادحر عنا الشيطان ".