وقال مجاهد: رواه عنه ابن جريج وابن أبي نجيح: معنى ولقد خلقناكم ثم صورناكم في ظهر آدم.
قال أبو جعفر: وهذا أحسن الأقوال، يذهب مجاهد إلى أنه خلقهم في ظهر آدم، ثم صورهم حين أخذ عليهم الميثاق، ثم كان السجود لآدم بعد.
ويقوي هذا وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم.
والحديث: " أنه أخرجهم أمثال الذر، فأخذ عليهم الميثاق ".
قال الزجاج: المعنى خلقنا آدم من تراب، ثم صورناه، قال:
ويدل عليه خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون فالتقدير:
خلقنا أصلكم.