معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٢٠٠
ثم قال وهم صاغرون.
قال أبو عبيدة: الصاغر: الذليل الحقير.
وقال غيره: الذي يتلتل، ويعنف به.
29 - ثم قال جل وعز ذلك قولهم بأفواههم.. (آية 30).
يقال: قد علم أن القول بالفم، فما الفائدة في قوله بأفواههم؟
والجواب عن هذا: انه لا بيان عندهم، ولا برهان لهم، لأنهم يقولون: اتخذ الله صاحبة، ويقولون: له ولد، وقولهم بلا حجة.
30 - ثم قال جل وعز يضاهون قول الذين كفروا من قبل..
(آية 30).
أي يشابهون ويقتفون ما قالوا.
ويقرأ يضاهئون والمعنى واحد، يقال: امرأة ضهيا، مقصورة، وضهياء: ممدود غير مصروف إذا كانت لا تحيض.
(٢٠٠)
مفاتيح البحث: الحج (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»