الحسن (لا إيمان لهم).
قال أبو جعفر: وقراءته تحتمل معنيين:
أحدهما: لا إسلام لهم على النفي، كما تقول لا علم له.
والمعنى الآخر: أي يكون مصدرا من قولك: آمنته إيمانا، أي لا تؤمنوهم ولكن اقتلوهم.
11 - وقوله جل وعز: وهم بدؤكم أول مرة.. (آية 13).
قال مجاهد: قاتلوا حلفاء رسول الله. ثم قال:
أتخشونهم؟ أي أتخشون عاقبتهم؟ فالله أحق أن تخشوه أي تخشوا عاقبته. ثم وعدهم النصر، وذلك من علامات النبوة، فقال: قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم، ويخزهم، وينصركم عليهم، ويشف صدور قوم مؤمنين فدل بهذا على أن غيظهم كان قد اشتد.