معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ١٥٠
وروى الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير ان المستفتح يوم بدر " أبو جهل " وانه قال: " اللهم اخز أقطعنا للرحم " فهذا استفتاحه.
أهل وقال عطية في قوله جل وعز وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم يعني المشركين حتى يخرجه عنهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون يعني المؤمنين، قال ثم رجع إلى الكفار فقال وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام؟
قال أبو جعفر: وهذا قول حسن، ومعناه وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم: وما كان الله معذبهم وأنت بين أظهرهم،
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»