معناه: يحول بينهما وبين ذنبك بالموت.
وقيل: هو تمثيل، أي هو قريب كما قال جل وعز ونحن أقرب إليه من حبل الوريد.
وقيل: كانوا ربما خافوا من عدوهم، فأعلمهم الله جل وعز، أنه يحول بين المرء وقلبه، فيبدلهم من الخوف أمنا، ويبدل عدوهم من الأمن خوفا.
29 - وقوله جل وعز بين واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة.. (آية 25).
قيل: إنها تعم الظالم وغيره.
وروى ابن أبي طلحة عن ابن عباس واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة.. قال أمر الله المؤمنين ان لا يقروا المنكر